القوانين التي تمنع طرد التلميذ إلا عند الحالات الشادة

بسم الله الرحمن الرحيم
وتطبيقا للعديد من القوانين التي تمنع طرد التلميذ إلا عند الحالات الشادة


هذا ومع رفض العديد من الأساتذة لهذه القوانين أصبح الأستاذ السبيل الوحيد له لإبعاد التلميذ هو طرده وحرمانه من أبسط شروط العيش وحرمانه من الحصة دراسية ، هذا وقد يعمل اليوم الأساتذة على طرد التلميذ
هل تعلم ياأستاذ ماهي عاقبتك إذا طردت التلميذ من القسم وتعرض حينها لحادث ؟؟
هل تعلم بأنك عندما تطرد تلميذ فهو يذهب إلى الحراسة العامة أو لايذهب وحينها يخرج للشارع ؟؟
هل تعلم ياأستاذ بأن عواقب وخيمة ممكن أن تعترض الأستاذ عند خروج التلميذ من الدراسة بشكل نهائي وأنت ممكن أن تكون السبب في ذلك ؟؟
المهم وكما جاء في البرنامج الإستعجالي من إصلاح للمنظومة التربوية فهذا نأكده أمام العلن
وبعتباركم أساتذة وكما قيل " وكاد المعلم أن يكون رسولا "
هذا هو الحديث الذي يبين قيمة الأستاذ
والتي لم تصبح كما كانت .


فحين يصرح التلاميذ في حلقية داخل حرم المؤسسة بأن المذكرة الوزارية رقم كذا لا تجيز للأستاذ أن يخرج التلميذ بسبب الكتاب المدرسي، وحين يضيف آخر بأن بعض الأساتذة ''ليسوا في المستوى''، فهذا ماذا نقول عنه
وزيادة على هذا عندما يصبح مدير المؤسسة شخصيا غير راضي عن إخراج التلميذ من الفصل فماذا نقول عن التلميذ
ألا تعلم ياأستاذي بأن غذا لناظرك قريب .
ألا تعلم بأن القوانين ستطبق أردت أم لا تريد
وأن العديد من المنظمات تنادي بإصلاح التعليم
وأنك ستصبح نقطة سوداء داخل التلميذ


وبهذا فلنصحح أخطائنا ونتعامل مع التلميذ كأبنائنا ونعطهم الحنان كما لو أنه في المنزل بين أبويه
وعندها أنا أنتظر منكم الرد لتقول لي كيف اصبح التلميذ معك أكيد سيتغير
وهناك أسلوب آخر هو إرتكاز الأستاذ على مجموعة واحدة داخل الفصل ، حيث يراهم في البداية من المجتهدين وعندها يصبح يهتم بهم أكثر
هذا سلوك خاطئ لا يعتبر من سلوكيات رجل تعليم مميز ، قادر على تطبيق ما درسه أثناء التكوين
بل يجب عليك الإهتمام بالذي لايعرف شيئا وتحاول أن تدخل له الفكرة بأي طريقة ولو بالدارجة .
أما بالنسبة لمجموعة المتفوقين يجب عليك أن تشجعهم لأنهم سبقوك في المعرفة .